1- من
الخطأ و غير المقبول أن تكون مثليا، أو مثلية، أو ثنائي الجنس !
رفض المجتمع الطبي سنة 1973 أن يتم اعتبار
المثلية الجنسية اضطرابا عقليا. تعتبر كل من الرابطة الكندية لعلم النفس (CPA) والجمعية الأمريكي لعلم النفس (APA) أن الانجذاب لنفس الجنس هو أمر طبيعي تماما. ليست المثلية
الجنسية هي المشكل، بل المشكل هو أن التفكير بأنه يجب علينا كلنا أن نكون مغايرين.
2- الانخراط
في علاقة جنسية مع شخص من نفس جنسك لهو فعل ضد إرادة الله !
هناك آراء كثيرة حول المثلية الجنسية في
الأديان العالمية المختلفة كما أن هناك العديد من الديانات التي تقبل المثليين ضمن
مجتمعاتها الدينية ولكن؛ العديد يتفق على أن التعصب و الكراهية هما الشيء الذي من
المفروض أن يكون غير مقبولا البتة.
المثلية الجنسية بمثابة تنوع الأنواع الحية
في الطبيعة فكيف للتنوع الطبيعي أن يكون ضد إرادة الله؟؟
3- المثلية
الجنسية هي نتاج اضطرابات في الدماغ في سن مبكرة ، او أنماط معينة في تربية الوالدين
مباشرة بعد الولادة !
لا أحد يعرف – بيقين مطلق – لماذا بعض
الناس مثليين أو مثليات أو ثنائيي الجنس و البعض الآخر لا. معظم الباحثين يعتقدون
أنه لا يمكن التعلق بعامل واحد لتفسير الأمر، بل هو على الأرجح نتيجة لمزيج من
تأثيرات البيئة الإجتماعية و النفسية و البيولوجية.
حديثا في علم الوراثة، أظهرت الدراسات أن
توجهاتنا الجنسية تتشكل قبل الولادة، و أغلبية المجتمع العلمي يعتبر المثلية
الجنسية على أنها تنوع طبيعي لحالة الإنسان و ليست اختيارا أو نمط حياة.
4- المثليات
لا يتقبلن النكات حول ميولهن الجنسي
من يستمتع بسماع دعابات سخيفة حول ميوله
الجنسي؟ قد لا يستطيع الأشخاص الذين لم يتعرضوا للنكات المحرجة و الملاحظات الغير
مسؤولة إدراك الأثر القوي الذي تخلفه هذه التعلقيات على نفسية شخص لازال يحاول
استيعاب توجهه الجنسي. بل أكثر من ذلك، فإن التعرض المستمر لهذه التصريحات الغير
مسؤولة قد يدمر ثقة الشخص بنفسه.
5- لماذا
يتباهى و يفتخر المثليون و المثليات بحياتهم الجنسية؟
ماذا تقصد بالتباهي؟ حين يقوم شخص مغاير
بوضع صورة لشريكته في مكان عمله، حين يقبلان بعضهما عند اللقاء أو في الوداع بكل
أريحية، أو حين يمسك أحدهما يد الآخر و يخرجون أمام الناس و هم يرتديان خواتم
مطابقة تعلن ارتباطهما، هل هذا يعني تباهي؟
في المجتمع الغربي، سواء كنت مثلي أو مثلية
أو ثنائي الجنس أو مغاير، الكل لديه الحق في التعبير عن عواطفه باحترام. لا أحد
يستثنى من هذا الحق ولا أحد أقل من البقية بسبب توجهه.
للأسف، الأقليات الجنسية غالبا ما يجدون
صعوبات في التعبير عن مشاعرهم بأريحية، على سبيل المثال : امرأة مثلية في متجر
وضعت سلة التسوق على الأرض، فحملتها عنها حبيبتها، فابتسمت المرأة المثلية و قالت
"شكرا"، ماذا لو قالت "شكرا حياتي، شكرا عمري، شكرا حبيبتي"
؟؟ إنها تعرف أن العديد سيلتفت و يرمقهما بنظرات غير مريحة، و البعض قد ينخرط في
همز و لمز حولهما أو قد يضايقهما في طريقهما إلى مرآب السيارات. إذن هل هي تتباهى
بحياتها الخاصة؟ و كذلك الشأن بالنسبة للمثليين الذكور حيث أنه – في مجتمعاتنا
العربية – من المستحيل ان يمسك الرجل يد صديقه أو يدعوه بصفة معينة، و إن حدث هذا
فلا أحد يعلم العواقب التي قد يتعرض لها الاثنين من قبل مجتمع منغلق على نفسه.
علماء الإجتماع يستخدمون مصطلح
"امتياز الغيرية" “heterosexual privilege” لوصف التصرفات التي لا يمكن أن تستخدم بأريحية على الملأ من طرف
الشركاء من نفس الجنس.
6- ثنائيي
الجنس أشخاص لا يعرفون ماذا يريدون بالضبط، سيرتبطون بأي شخص على استعداد لممارسة
الجنس معهم !
التوجه الجنسي للشخص ليس له علاقة بمقدرته
على البقاء في علاقة واحدة، و ليس له علاقة بعدد المرات التي يرغب فيها أن يمارس
الجنس. ثنائيي الجنس ليسوا أناسا مضطربين و توجههم الجنسي لا يرغمهم على إنشاء
علاقة مع الجنسين (ذكر و أنثى) في نفس الوقت. بإمكانهم الوقوع في الحب بصدق سواء
مع رجل أو امرأة، فالهوية الجندرية لشريكهم لا تشكل لهم أي مشكل.
غالبا ما يواجه ثنائيي الجنس التمييز
العنصري من قبل العديد من المغايرين أو المثليين أو المثليات الذين لا يفهمون
الثنائية الجنسية " bisexuality". العديد يعتقد أن
التوجه الجنسي و الهوية الجندرية موجودين كأضداد فقط (مثلي/مغاير، ذكر/أنثى) و هذا
غير صحيح، لأن التوجه الجنسي – كما هو الحال مع جميع الصفات البشرية – يتواجد على
سلسلة متصلة كما هو الشأن بالنسبة للدرجات المتفاوتة في اللون الواحد، و الطول، و
الوزن، و الذكاء، و الإبداع...الخ