بداخلي شرخ
.....
في ظلام الصمت
يتضخم
و يصبح باتساع الكون....
رن الهاتف باعثا في وقار المكان
ضجة غير عادية
تحرك تثاقلي نحوه
و أحسست بمطر دافئ يسري
في أعماقي
يغمرني
يغرقني في عوالم بدأت للتو أتذكرها
منذ أمد لم أزر تلك العوالم
التي تمنحك شعورا عابثا كالأطفال
حملته بيدي و أمسكته بقوة
كحبل النجاة
لكنه انقطع و سقطت...
سقطت...
سقطت.....
في قعر اللاشيء
( كان المتصل شركة إعلانات و ليس ....)
أحسست بشيء يجرني إلى الوراء
يدفعني إلى إطلاق سراح الموسيقى الصاخبة
من فوهة المذياع الكبيرة
استغرق جسدي في ممارسة جنونه
أرقص...
و أرقص...
خارج قوانين الرقص
خارج قوانيني..
خارج قوانينها...
أدوس تعاستي بعجلات العبث الكبيرة
و أضيع ضياعي في متاهة اللامبالاة
للمرة التانية باجييكى برضة على الكلام الكبير اولى دة و يا ريت يبقى فية جزء ثالث بس انا كنت عايزة اعرف هوا مافيش ايميل اقدر اضيفك من علية و يا ريت لو فية تقوليلى لو مافيهاش مضايقة و شكرا
ReplyDeleteanonymous
ReplyDeleteأهلا بك
تسعدني متابعتك للمدونة
:-)
تحياتي