العلاقات المثلية.. لا أدري في أي خانة سأضعها و تحت أي مسمى سأصنفها، إن معظمها علاقات غير مستقرة ، فهي تنشأ في الظل و تموت في الظل أيضا.. بعضها ينتهي بسبب ظروف قاهرة كالبعد و بعضها نحكم عليه بالانتهاء لأننا لا نحس بمسؤولية اتجاه ذلك الآخر.. نقع في فخ المزايدة على مشاعرنا، فالمهم بالنسبة لنا هو الإنسان الذي سيثير انتباهنا و إعجابنا و نبدأ معه فصول جنوننا و حين تضحي تلك العاطفة روتينية نغض الطرف و نبدأ في اختلاق الأعذار الواهية و حين نبعد – و هذا هو الأبشع – لا نجد من يصدنا.. نرحل فقط بدون مبررات أو سابق إنذار أو أي اعتبار لمشاعر الطرف الآخر، فنحن لا نعطي لأنفسنا فرصة لنحصي مقدار الضرر الذي نتسبب فيه..لأنه لا أحد سيحاسبنا أو يعاقبنا.
تعجبني فكرة الزواج في حد ذاتها كفكرة.. لأنها علاقة اجتماعية تضمن لكلى الطرفين حقه ليس ماديا فحسب بل تجبر الضرر المعنوي و تجعل الشخص يفكر ألف مرة قبل الإقدام على أي خطوة.. إنها علاقة تشعرك بالانتماء و أنك مسئول من ذلك الشخص بالمثل كما هو مسئول منك..مسئول أمام الله و أمام نفسك و أمام المجتمع.. في الزواج تظل المودة و الرحمة بين الشريكين قائمة حتى و إن تعرض العشق لرياح الفتور في بعض الأحيان.. فمهما حصل تعلم جيدا أن هناك شخص لا تجمعك به علاقة حب و جنس فقط بل هناك احترام و تقدير و رعاية متبادلة.
مشكلة العلاقات المثلية تكمن في أنها علاقات سرية.. محكوم عليها أن تظل وراء الستار مادامت مجتمعاتنا و أهالينا و أصدقاءنا يتهربون من تقبلها و الاعتراف بها.. و محكوم علينا أن نحس بجميع أنواع التوتر و القلق التي تصيبنا بمجرد أن نحس بخطر فقدان من نحب أو أن هناك شخص آخر يتربص بعلاقتنا و يراهن على انهيارها.
فليس لدينا شخص نحتكم إليه و لا عدالة تنصفنا من أنفسنا و ممن هم معنا.. فالكل يتصرف على هواه
و دائـــــــما....شيء من الهذيان..
آه يا حبيبتي
كم أتمنى أن أعلن حبي لك أمامهم
أن أفضحه
أن أعريه
أن أصرخ كالمجانين
و أقول نعم أنت من أريد
أن أمسك بيدك أمام أمي
أمام أهلي و أصدقائي
أمام كل من يحبني و كل من يكرهني
و أقول إنها الوحيدة التي أرغب في تمضية حياتي برفقتها
أن يعرفك كل من في الحي
و أطفال الجيران
و تعرفك الطرقات
و إشارات المرور
كم أتمنى يا حبيبتي
أن أجثو على ركبتي أمام أمك
لتبارك ارتباطنا
أقبل يديها إجلالا
و أشكرها لأنها منحتني أرق ملاك
منحتني قلبا يؤمن بي
و يحتوي كل حالاتي
منحتني امرأة كالوطن
لا غربة بعدها أبدا
كم أتمنى يا حبيبتي
أن يقف العالم في وجهك حين تنوين الرحيل
أن تمنعك حقيبة ملابسك
و أرصفة الطرقات
و حشائش العشب
و رائحة عطري العالقة بثيابك
أن تمنعك رعشة يدي حين تمسكين بها
أن تمنعك لحظات فرحنا معا
و بكائنا معا
و اشتعالنا و احتراقنا
و انطفائنا معا
لأن ما بيننا يا أكبر من الكلمات
ليس مجرد علاقة حب عابرة
بل هي علاقة انتمــــــــاء
تعجبني فكرة الزواج في حد ذاتها كفكرة.. لأنها علاقة اجتماعية تضمن لكلى الطرفين حقه ليس ماديا فحسب بل تجبر الضرر المعنوي و تجعل الشخص يفكر ألف مرة قبل الإقدام على أي خطوة.. إنها علاقة تشعرك بالانتماء و أنك مسئول من ذلك الشخص بالمثل كما هو مسئول منك..مسئول أمام الله و أمام نفسك و أمام المجتمع.. في الزواج تظل المودة و الرحمة بين الشريكين قائمة حتى و إن تعرض العشق لرياح الفتور في بعض الأحيان.. فمهما حصل تعلم جيدا أن هناك شخص لا تجمعك به علاقة حب و جنس فقط بل هناك احترام و تقدير و رعاية متبادلة.
مشكلة العلاقات المثلية تكمن في أنها علاقات سرية.. محكوم عليها أن تظل وراء الستار مادامت مجتمعاتنا و أهالينا و أصدقاءنا يتهربون من تقبلها و الاعتراف بها.. و محكوم علينا أن نحس بجميع أنواع التوتر و القلق التي تصيبنا بمجرد أن نحس بخطر فقدان من نحب أو أن هناك شخص آخر يتربص بعلاقتنا و يراهن على انهيارها.
فليس لدينا شخص نحتكم إليه و لا عدالة تنصفنا من أنفسنا و ممن هم معنا.. فالكل يتصرف على هواه
و دائـــــــما....شيء من الهذيان..
آه يا حبيبتي
كم أتمنى أن أعلن حبي لك أمامهم
أن أفضحه
أن أعريه
أن أصرخ كالمجانين
و أقول نعم أنت من أريد
أن أمسك بيدك أمام أمي
أمام أهلي و أصدقائي
أمام كل من يحبني و كل من يكرهني
و أقول إنها الوحيدة التي أرغب في تمضية حياتي برفقتها
أن يعرفك كل من في الحي
و أطفال الجيران
و تعرفك الطرقات
و إشارات المرور
كم أتمنى يا حبيبتي
أن أجثو على ركبتي أمام أمك
لتبارك ارتباطنا
أقبل يديها إجلالا
و أشكرها لأنها منحتني أرق ملاك
منحتني قلبا يؤمن بي
و يحتوي كل حالاتي
منحتني امرأة كالوطن
لا غربة بعدها أبدا
كم أتمنى يا حبيبتي
أن يقف العالم في وجهك حين تنوين الرحيل
أن تمنعك حقيبة ملابسك
و أرصفة الطرقات
و حشائش العشب
و رائحة عطري العالقة بثيابك
أن تمنعك رعشة يدي حين تمسكين بها
أن تمنعك لحظات فرحنا معا
و بكائنا معا
و اشتعالنا و احتراقنا
و انطفائنا معا
لأن ما بيننا يا أكبر من الكلمات
ليس مجرد علاقة حب عابرة
بل هي علاقة انتمــــــــاء
السلام عليكم و رحمة الله
ReplyDeletebeautiful disaster عزيزتي
مررت من هنا و لم أكترث لهذيانك
و اليوم أعود لأن بعضاً منه فعلاً حالي
و حال حالي
ظل، سرية و ابتعاد
زواج، مسؤولية و انتماء
بعض ٌ من حروفك التي استوقفتني
لم أكن يوماً من المؤيدين لمطلب الزواج المثلي
أيمكنني حتى أن أسميه مطلب؟!!؟
أرى الإرتباط هو المرادف الأمثل لعلاقة مثلية جادة
لست بحاجة إلى ورقة و شهود لأجعل ارتباطي بها مادياً
في نظر من لا نظر لهم أصلاً
يكفي أن ارتباطنا قدسته أرواحنا
و آمنت به كل ذرة فينا
كثيراً ما صادفت مثليات و مثليين متشبتين بفكرة الزواج
و كأن علاقتهم لا تساوي شيئاً بدونه...في نظري هذا قمة الهراء
يوم اقتحمت قلبي و أعلن عصيانه علي
سلمت و غدت وطني
حريتي
روحي
بعضي
و كُلي
أعجبني نضمك الشعري
أيمكنني الإستحواد عليه
لأجلها
مع كامل الود
أهلين صافي!!!
ReplyDeleteممكن أعرف ليش ما بدك إنك تكشفي عن هويتك ؟؟؟؟
آيــــ ونورــــة
ReplyDeleteالارتباط الجدي بين مثليتين لا يحتاج الى ورقة او اعتراف من اي شخص بشرعية العلاقة
المشكل هنا فقط يبقى حين ينوي احد الطرفين الرحيل بدون مبررات فحينها لا يوجد شيء ليمنعه
الى إن أعاده الحب
تحياتي
Anonymous
يمكنك كشف هويتك حتى أعلم إلى من أتحدث؟
daba kihadar m3ak tona2i:
ReplyDeletesara+salma
so2al lyawm:
brina ndiro m3ak 3ala9a plz
hit kichrafna nrtabto m3a chi sata bhalek
alors kantmenaw twaf9i a zin w bi issm salma rani ki3jebni lfom ykoun hmimr ok o mat9awich glouss hadi hia chourout had sa3a ou sa3a khra hadi mini nkoun ana wnti a hbiba ama b issm sara fahia ki3jebha lba3louch ykoun rose o chourout lkhrin mini tkouni m3aha hit hia nhar o ana nhar hit radi ndiro 3lik nouba ila wafe9ti bitabi3t lhal o htal min ba3d netaf9ou 3la taman
ReplyDeleteلقد اعجبني كثيرا ما قرات رغم اني عقليتي لم تطرق من ذي قبل الي المثلية او ما شبهها لكني اعترف بان كلماتك قد سرقتني وسحر تعبيرك جذب كياني
ReplyDeleteاتمني لك مزيدا من التالق والهذيان ان احببت هذا التعبير
ورجاء تفضل بزيارتي علي مدونة حناني فانا جديد في عالم التدوين وابداء رايكم الغالي وكيفية تطويرها لافضضل لانه ينقصني الكثير كما يسعدني اضافتي في مدوناتك
ودمت بخير
عنوان المدونه http://7anany.blogspot.com/
السلام عليكم
ReplyDeleteبلفعل ينقصنا قداسة الزواج كمثليات
فلزواج يفرض حقوق ووجبات من الصعب جدا الالتزام بها فى علاقة مثلية منها الاهتمام واعطاء الاولوية الى شريك الحياة والردع لفكرة الهجر فى مرحلة الفتور التى عادة ما تكون مؤقته فى اى علاقة انسانية
كلامك صحيح واوافقك عليه مائة بلمائة وافهم قصدك جيدا وهو شعورك بلحرمان من حقوق الزواج التى تشعرى ان المغايرين يتمتعون بها حتى ولم يكن بينهم حب بنفس القوة الموجودة بين المثليين
ولكن اذا اصبح هناك زواج للمثليين العرب فى يوم اعتقد انه لن يغير من الواقع شىء وسيظل المثلى هو المثلى حتى فى العلن
وشكرا
beautiful mind
ReplyDeleteمرحبا بك في عالم التدوين
مدونتك جميلة لكنني أدع لك فرصة اكتشاف هذا العالم
بإيجابياته و سلبياته
مرورك مشكور
تحياتي
******
نــــور
فكرتي وصلتك مليون في المئة... رغم علمنا أن تحقيق شيء مثل هذا قد يكون صعب جدا ان لم نقل مستحيل
لكن فعلا العلاقة المثلية تحتاج الى شرعية تحميها و تحفظها و إلا ستبقى حياتنا و حبنا مجرد ورقة في مهب رياح الصدف
تارة تلقينا داخل علاقة قوية و تارة تخرجنا منها رغما عنا
هنا ليس المهم أن يعرف الناس هذه العلاقة بقدر ما هو مهم جدا أن تكون لهذه العلاقة قداسة خاصة بها مبدأها الأمان
تحياتي لك
وااااااااااااو
ReplyDeleteجد مش عارفة شو احكي
بس الكلام صحيح 100بالمية
وانا مع الزواج
مش ضده
لكن هل بستاهل كل الأمور اللي رح نتخلى عنها
لأجل هالزواج؟؟؟؟
مثلية أردنية
ReplyDeleteالزواج ليس بمعناه المتداول أي بين امرأة و رجل
أنا هنا أشرت للفكرة كفكرة و ليس كما نراها في الواقع
عندما تحسين أن الشخص الذي بحياتك يستحق أن تتركي نزواتك العابرة من أجله
ستظهر لك العلاقة الجدية (ارتباط) هي الحل الوحيد لتضمني بقاء ذلك الحب
تحياتي
فاهمة قصدك حبيبتي .. في كتير بنات بعرفهم ناويين يتزوجوا .. او تزوجوا بالفعل
ReplyDeleteلكنهم تخلوا عن أمور كتيرة في سبيل تحقيق هالإرتباط .. تخلوا عن كل شي وانا لا أقصد النزوات العابرة فقط بل أقصد إنه في منهم من تخلت عن اهلها وسافرت للخارج في سبيل الإرتباط
كم أتمنى يا حبيبتي
ReplyDeleteأن أجثو على ركبتي أمام أمك
لتبارك ارتباطنا
أقبل يديها إجلالا
و أشكرها لأنها منحتني أرق ملاك
منحتني قلبا يؤمن بي
و يحتوي كل حالاتي
منحتني امرأة كالوطن
لا غربة بعدها أبدا
احساس راقي وكلمات ارقى
قادتني الصدفه لتصفح هذه المدونه
اجدها صدفه رائعه حقا
لك اجل التحيايا والامنيات
بدور
ممكن اقول شي
ReplyDeleteالعلاقات المثلية لا يمكن ان يعترف بها المجتمع وبالاخص
المجتمع العربي والحب لا يحتاج ضمانات ومن قال يا
سيدتي انو علاقة رجل بامرأة تحت عنوان الزواج
تمنع الرجل او المرأة ان ينسحب من العلاقة دون
اقامة اعتبارات للعلاقة انا بحس انو الزواج شغلة
بعيدة كثير عن الواقع اللي نعيشه بتمناها من
اعماقي بس بعرف انها لن تتحقق وحبيبتي اذا فكرت
حتى بعد الزواج انها تتركني رح تعمل هيك لانو في الف
سبب للرحيل لذلك هذا النوع من الحب يريد ارتباط
قلوب وليس زواج
تقبلي مروري
مثلية أردنية
ReplyDeleteاتمنى ان يستحق كل ارتباط اي تضحية يقوم بها الشخص
حينها لن يندم على ما بذل من غال و ثمين من أجل الاستمرار
شكرا لمرورك
*******************
بدور الشمراني
مرحبا
كلنا نحاول نزف بعض الكلمات
و إخراجها من سجن عاداتنا المتحجرة إلى واقع صفحات افتراضية كأضعف الإيمان
في زمن الصمت المدقع على رأيك
شكرا لمرورك
تحياتي
*********************
kolona bachar
الزواج كفكرة و ليس كواقع هو ما يحن إليه الشخص
ليضفي على علاقته نوعا من الأمان
الزواج كفكرة و ليس كواقع هو ما نحتاج إليه باعتباره رابطة اجتماعية تمنحنا إحساسا بالإنتماء ليس فقط لمن نحب بل الناس الذين نحبهم و لا نتجرأ على إخبارهم
درجة الوعي و الحب بين الطرفين هي التي تحدد مدى قوة و متانة تلك الرابطة أتفق معك تماما في هذه النقطة
ينبع الخوف من الفقدان هنا باعتباره لصيق بدرجة الحب التي نحسها اتجاه أحباءنا
شكرا لمرورك
خالص ودي