سأبدأ بنشر بعض من المقالات و الأشعار التي كتبتها في مدونتي القديمة "مذكرات امرأة مثلية مغربية" سنة 2007 هنا، لأن بعضها - في نظري - لا يستحق أن يلقى في مقبرة الانترنت
سأقوم بإعادة كتابة المقالات بأفكاري الجديدة، حتى تتوافق مع ما أؤمن به
أفتتح هذه التدوينة بقصيدة تحت عنوان
أي نوع من النساء أنت؟
أي نوع من النساء أنتِ ؟
عندما أعتزل التحليق
و أحط على نافذتك كعصفور
عندما أراكِ على صفحات
لم تُكتب على مر العصور
تقيدني حروف اسمك
وراء السطور
و أحفر قبري تحت قدميك
بكل سرور
أي نوع من النساء أنتِ ؟
عندما تنتحب أشواقي
على شرفات قمرك
عندما أعشق من أجلك
إدمان سهرك
و يخامر صبري للقائكِ
سيوف ضجرك
ألمحك في دروبي
في خيالاتي
في عيون كل من رأى عبرك
أي نوع من النساء أنتِ ؟
عندما يخترق عطر زهوركِ
كل الحدود
فينهكني الصمود
وراء شبح جلمود
داخل قلاع الحذر
داخل حصونٍ جليدها انصهر
من أنت التي من أجلكِ ؟
اعتكفت في محراب عذاب
نامتْ أنانيتي
في قواميس السراب
شُدَّ طيفي إليك
و قلبي بنيران حبك قد ذاب
أي نوع من النساء أنتِ ؟
عندما أهاجر إليك
بدون جواز سفر
و شغفي لحكايا عشيقاتي
من أجلك اندثر
و سحري بسحرك قد انسحر
كبريائي قد خانني
و على ذراعيك انكسر
من أنت التي من أجلكِ ؟
كلماتي على الأوراق تحتضر
ضعفي أمام عينيك
على عنادي انتصر
بمحطات حنيني إليكِ
الزمان على عقارب ساعتي تبخر
أي نوع من النساء أنتِ ؟
عندما تعجز عن وصفك
قصائد قيس
و مناجاة عنتر
هل هي براءتك ؟
أم هي ابتسامة القدر ؟
مرحبا و ألف مرحبا
ReplyDeleteالله يبارك فيك
ReplyDeleteليس لدي ما اقوله لكن ايتها المثليات سوى ان ترجعوا إلى المولى عز وجل وتطلبوا العفو والمغفرة منه لان ما تقوموا به من المحرمات الكبرى بغض النظر عن الاحاسيس والمشاعر التي تتكلموا عنها لانكن لا تعرفو منها شيئاً
ReplyDeleteللاسف أنتن بحاجة إلى صدمة روحية ونفسية وتغيير داخلي عميق